.
.
مـا كـل من راد المراجـل .. طال
و لا كثر الحكـي .. بصنـع أشاوس
ولا كـل من فتّــل شنـب .. صـار رجّــال
و لاكـل من لبـس العبـي ... لابـس
و لا كـل من شـدّ السـرج .. خيّــال
و لا حملـت أصيــلة ... مثــل فــارس
شعبـه و النعـم .. خلّـف أبطـال
مثلـه نشـامى .. تنطـر المـارس
ولمـا فـارس ترجّـل .. صـرخ موّال
ياوح كـوني للـوطن .. حارس
ع اللالا ولالا و لالا و آه .. طلع ملثّـم في بلادي
هـاج ملثـم لـ ترابـه .. لحـق الثــوار
حامـل في صـدره حبّـه .. و في جيابه حجـار
أشرّ بـ شمـاله .. و سلّم .. وفّى المشـوار
حطـ حجـاره بـ يمينه ... سلمت يمنـاه
صـوّر يا عـالـم صـوّر .. و الدمّ يسيـل
فلسـطيني .. ما بيقبـل يحيا ذلـيـل
جبينـه عالـي .. ما يـوطّي .. لو غيره يميـل
ميّل ع الاقصـى و قلـه .. كيف بنهـواه
دمـع الـوطن .. بـ حسّه بـزيت الـزيتون
تحت غصـان الـدوالي .. و شجـر الليـمون
هـبّ يكفكـف دمعـاته .. و بـ دمّه يصـون
وطتن مشـرّش بـ عروقـه .. عيني مـا أحلاه
وطنـي بينـزف قـدامه .. صامـد بـيأن
بدو رجـال تضحيّـلو .. تعطي و ما تمنّ
صغـار كبـار .. بنتسـابق .. ما همّ السنّ
الـواحـد حاسـس بـ بلاده .. عاشت جـوّاه